الرئيسية / وحدة شؤون المرأة

وحدة شؤون المرأة

 تم استحداث قسم تمكين المرأة في وزارة التعليم العالمي حسب الامر الوزاري المرقم (14) في 5/1/2021 لمتابعة تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي (1325) ، وتم استحداث وحدات تمكين المرأة في كافة الجامعات والتشكيلات المرتبطة بالوزارة حسب الامر الوزاري المرقم 479 في 6/7/2021.ويعتبر قرار مجلس الامن الدولي (1325) يتضمن القرار اربع ركائز اساسية يمكن ان تسهم من الحد من الانتهاكات التي تتعرض لها النساء هي المنع والحماية والمشاركة وبناء السلام والتعافي مؤكدا على اهمية زيادة تمثيل المرأة في جميع مستويات صنع القرار في المؤسسات الوطنية و الاقليمية والدولية وضرورة اتخاذ التدابير الخاصة لحماية النساء والفتيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي في حالات النزاع لاسيما الاغتصاب والاشكال الاخرى . وتم تحديد تواريخ مهمة  في هذا الصدد  منها اليوم العالمي للمرأة يوم الثامن من اذار  وكذلك حملة  الستة عشر يوماً من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي هي حملة دولية لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، تُجرى الحملة كل عام ابتداءً من 25 نوفمبر، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 ديسمبر، وهو يوم حقوق الإنسان , وكذلك حدد شهر اكتوبر من كل سنه وهو شهر مكافحة سرطان الثدي , وكذلك تم تغيير تسمية (وحدة تمكين المرأة ) الى ( وحدة شؤون المرأة ) استنادا الى الامر الجامعي ذي العدد ( 7/2/2932 في 4/3/2024 )والصادر من جامعة الفرات الاوسط التقنية / قسم الشؤون الادارية والمالية / وحدة الهياكل التنظيمية والمعطوف على كتاب وزارة التعليم العالي والحث العلمي / الدائرة المالية والادارية / قسم الموارد البشرية / شعبة الهياكل التنظيمية ذي العدد (11/4/هـ /394 في 25/2/2024 ) .

الاهداف :

  1. تنمية القدرات العلمية للمرأة في التعليم العالي من خلال العمل على تسهيل ودعم مشاركتها في المؤتمرات المحلية والعالمية.
  2. تعزيز مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية من خلال دعم المشاريع الريادية والحاضنات التكنولوجية.
  3. زيادة وعي المجتمع بمكانة المرأة وحقوقها ومناهضة العنف بإقامة المزيد من الدورات والندوات والمهرجانات .

الرؤيا :

تمكين المرأة لتكون فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة في وطن يضمن لها كافة حقوقها الدستورية، وجعلها مقتدرة في التعامل مع التحديات وتعزيز دورها في كافة المجالات ويحقق لها حماية كاملة ويكفل لها – دون أي تمييز – الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمكنها من الارتقاء بقدراتها لإعلاء شأن الوطن.

الرسالة:

اكساب النساء المهارات والمعارف وتنميتها وتطويرها لتكون عناصر مجتمعية وقيادات فاعلة كفوءة تشارك في صناعة القرار والتأثير في صياغته وتفعيله استراتيجياً، بما يلبي حاجة الوطن في المرحلة الحالية والمستقبلية.


قصة علياء :

منذ صغرها، كانت الدكتورة علياء عبد الحسين لفته مفتونةً بعالم التكنولوجيا. جذبتها أجهزة الكمبيوتر، وأثار فضولها إمكانيات البرمجة، وألهمتها قصص الذكاء الاصطناعي والروبوتات. لم تكن علياء مجرد متفرجة على هذا العالم، بل سعت جاهدة لفهمه واكتشاف أسراره. فقد أدركت مبكرًا أن هذه التكنولوجيا تمتلك القدرة على تغيير العالم نحو الأفضل، وأنها ستلعب دورًا محوريًا في مستقبل البشرية.

بدأت رحلة علياء العلمية المميزة في رحاب جامعة الفرات الأوسط التقنية، حيث أكملت دراسة البكالوريوس في علوم هندسة البرمجيات. لم تتوقف طموحات علياء عند هذا الحد، بل واصلت مسيرتها الأكاديمية حاصّلةً على درجة الماجستير من الجامعة التكنولوجية.ولكن شغفها بالمعرفة دفعها إلى المزيد، فسعت إلى نيل شهادة الدكتوراه من جامعة بابل في  تكنولوجيا المعلومات، تخصص الذكاء الاصطناعي.

ولم تقتصر إنجازاتهاعلى التفوق الأكاديمي، بل سعت جاهدة لتطبيق معارفها وخبراتها على أرض الواقع.

ففي عام 2020، أسست نادي برمجة معتمد من مؤسسة الرازبيري باي البريطانية في محافظة النجف. كان هدفها من ذلك نشر المعرفة وتطوير مهارات الأطفال والشباب في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات. آمنت علياء بأن هذه المهارات ضرورية لجيل المستقبل، وأنها ستمكنهم من المشاركة بفاعلية في بناء مجتمع متقدم ومزدهر.

لم يكن تأسيس نادي البرمجة مهمة سهلة، فقد واجهت علياء العديد من التحديات. لكن إصرارها وعزيمتها لم يهزمها، واستمرت في العمل الدؤوب حتى حقق النادي نجاحًا هائلًا. فقد تدربت فيه مئات الأطفال من مختلف الأعمار على أساسيات البرمجة والروبوتات، وشاركوا في العديد من المسابقات المحلية والعربية، وحققوا نتائج مبهرة.

ولم تتوقف إنجازات علياء عند هذا الحد، بل سعت إلى مشاركة خبرتها ومعرفتها مع الآخرين. فقد شاركت في العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية، وقدمت عروضًا تقديمية وورش عمل حول الذكاء الاصطناعي والروبوتات. كما ساهمت في تدريب العديد من المدربين على كيفية تعليم هذه التكنولوجيا للأطفال والشباب.

ولم تكتف علياء بكونها مدربة ومعلمة بارعة، بل سعت إلى تعزيز مهاراتها لتصبح حكمًا معتمدًا في بطولة أولمبياد الروبوت العالمية WRO. وهذا إنجاز عظيم يثبت كفاءتها وخبرتها في هذا المجال.

ولكن ما يميز قصة علياء حقًا هو إنجازاتها في بطولات الروبوت:

  • عام 2022: شاركت كمدربة مع الفرق العراقية في البطولة العربية الثالثة عشر للروبوت التي أقيمت في مصر. وحقق فريقها مركزا متقدما .كما اشتركت بفريق في المسابقة العالمية التي كانت الكترونيا من ماليزيا وحصل الفريق على المركز الثاني عالميا.
  • عام 2023: شاركت كحكم معتمد في البطولة العربية الرابعة عشر للروبوت التي أقيمت في قطر.
  • عام 2024: شاركت كمدربة لفريق “الابتكار ”   في البطولة العربية الخامسة عشر للروبوت التي أقيمت في عمان – الأردن. وحقق الفريق المركز الأول عربيًا في أصعب مسابقة، حيث يتنافس فيها طلاب الجامعات والأساتذة لطرح مشاريع مبتكرة وتحقق أهداف التنمية المستدامة بالإضافة إلى خدمة المجتمع.

وتُواصل الدكتورة علياء عبد الحسين لفته مسيرتها الملهمة، مُؤمنةً بأهمية نشر المعرفة وتطوير مهارات الأطفال والشباب في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات. فهي تُدركُ أنّ هذه التكنولوجيا هي مفتاحُ المستقبل.


قصة فاطمة :

قصة “م. فاطمة محمد كاظم”: رحلة إبداعية من الهندسة الميكانيكية إلى عالم البرمجة والذكاء الاصطناعي

منذ صغرها، كانت م. فاطمة محمد كاظم مفتونةً بالعالم الميكانيكي، حيثُ جذبتها آلاتِها المعقدة ودقّتها المُذهلة.

فقد أدركتْ مبكرًا أنّ هذه التكنولوجيا تمتلكُ القدرة على تغيير العالمِ نحو الأفضل، وأنّها ستلعبُ دورًا محوريًا في مستقبلِ البشرية.

وهذا الشغفُ دفعها إلى دراسةِ الهندسةِ الميكانيكيةِ في كلية الهندسة / جامعةِ الكوفة ، حيثُ أبدعتْ في تحصيلِها العلميّ وحصلتْ على شهادةِ البكالوريوس، ثم استمر شغفها العلمي في تخصصها فدرست الماجستيرِ في تخصصِ التصميمِ (Design) في جامعة UTM  الماليزية والتي تعتبر احدى ارقى الجامعات العالمية في العلوم الهندسية.

ولكن طموحاتِ فاطمةِ لم تقتصرْ على ذلك، بل سعتْ إلى توسيعِ آفاقِها واكتشافِ مجالاتٍ جديدةٍ في عالمِ التكنولوجيا.

ففي عامِ 2020، شاركتْ في تأسيسِ ناديِ البرمجةِ في جامعةِ الفراتِ الأوسطِ التقنية، بهدفِ نشرِ المعرفةِ وتطويرِ مهاراتِ الأطفالِ والشبابِ في مجالِ البرمجةِ والتكنولوجيا والذكاءِ الاصطناعيِ والروبوتاتِ.

ولم يكنْ تأسيسُ ناديِ البرمجةِ مهمةً سهلةً، فقد واجهتْ فاطمةُ العديدَ من التحدياتِ.

لكنّ إصرارها وعزيمتها لم يهزمها، واستمرتْ في العملِ الدؤوبِ حتى حققَ الناديُ نجاحًا هائلًا.

فقد تدربتْ فيهِ مئاتُ الأطفالِ من مختلفِ الأعمارِ على أساسياتِ البرمجةِ والروبوتاتِ، وشاركوا في العديدِ من المسابقاتِ المحليةِ والعربيةِ، وحققوا نتائجَ مُبهرةً.

ولم تتوقفْ إنجازاتُ فاطمةِ عند هذا الحدّ، بل سعتْ إلى مشاركةِ خبرتها ومعرفتها مع الآخرين.

فقد شاركتْ في العديدِ من المؤتمراتِ والفعالياتِ الدوليةِ، وقدمتْ عروضًا تقديميةً وورشَ عملٍ حولَ الذكاءِ الاصطناعيِ والروبوتاتِ.

كما ساهمتْ في تدريبِ العديدِ من المدربين على كيفيةِ تعليمِ هذهِ التكنولوجياِ للأطفالِ والشبابِ.

ولم تكتفِ فاطمة بكونها مدربةً ومعلمةً بارعةً، بل سعتْ إلى تعزيزِ مهاراتها لتصبحَ حكمًا معتمدًا في بطولةِ أولمبيادِ الروبوتِ العالميةِ WRO.

وهذا إنجازٌ عظيمٌ يُثبتُ كفاءتها وخبرتها في هذا المجالِ.

ولكن ما يميزُ قصةَ فاطمة حقًا هو إنجازاتها في بطولاتِ الروبوت:

  • عام 2023: شاركتْ كمدربةٍ مع الفرقِ العراقيةِ في البطولةِ العربيةِ الرابعةِ عشرِ للروبوتِ التي أُقيمتْ في قطر.

وحققَ فريقُها المركزَ الأولَ عربيا في مسابقةِ السومو.

وتُواصلُ م. فاطمة محمد كاظم مسيرتها الملهمة، مُؤمنةً بأهميةِ نشرِ المعرفةِ وتطويرِ مهاراتِ الأطفالِ والشبابِ في مجالِ الذكاءِ الاصطناعيِ والروبوتاتِ.

فهي تُدركُ أنّ هذهِ التكنولوجيا هي مفتاحُ مستقبلٍ مُشرقٍ يزخرُ بالابتكار والإبداع.

وإنّها تُجسّدُ نموذجًا يُحتذى به للنساء والشابات في جميع أنحاء العالم، مُثبتةً أنّ بإمكان أيّ شخصٍ تحقيق أحلامه وطموحاته مهما كانت التحديات كبيرة.**

ولكنّ رحلةَ فاطمةِ لم تقتصرْ على المجالِ العلميّ فقط، بل امتدّتْ إلى مجالاتٍ أخرى تُظهرُ إبداعها وتنوّعَ مواهبها.

فمنذُ الصغرِ، كانتْ فاطمةٌ مولعةً بفنِّ الكروشيةِ والصناعاتِ والحرفِ اليدويةِ، وأبدعتْ في صنعِ العديدِ من الأشياءِ مثلِ الملابسِ والدمى والاكسسواراتِ.

ونمتْ هذهِ الموهبةُ وصقلتها على مرِّ السنينِ، وكانتْ إلى جانبِ هذا الأمرِ مُجدةً في دراستها وحصلتْ على أعلىِ الدرجاتِ وأفضلِ الكلياتِ.

ولم تتوقفْ شغفُ فاطمةِ عندَ هذا الحدّ، بل سعتْ إلى توسيعِ ثقافتها ومعارفها من خلالِ القراءةِ والاطلاعِ على مختلفِ العلومِ والمعارفِ والآدابِ.

فمنذُ الطفولةِ، كانتْ تقرأُ القصصَ المصوّرةَ والرواياتِ والقصائدَ والكتبَ العلميةَ، سعيًا منها لزيادةِ ثقافتها واطلاعها.

وتُجسّدُ فاطمةٌ نموذجًا للمرأةِ العربيةِ المُثقّفةِ والمتعدّدةِ المواهبِ، التي تسعى إلى تحقيقِ التميّزِ في مختلفِ المجالاتِ.

فهي تُثبتُ أنّ المرأةَ العربيةَ قادرةٌ على المشاركةِ بفعاليةٍ في بناءِ مجتمعٍ مُتقدّمٍ ومزدهرٍ، وأنّها تمتلكُ القدرةَ على الإبداعِ والابتكارِ في مختلفِ المجالاتِ.

ولم تقتصرْ إنجازاتُ فاطمةِ على ما سبق، بل شغلتْ مناصبَ إداريةً أكاديميةً هامّةً في جامعةِ الفراتِ الأوسطِ التقنية.

فعملتْ كمسؤولةٍ لشعبةِ شؤونِ الطلبةِ، ومسؤولةٍ لوحدةِ التدريبِ الصيفيّ، وحاليًا هي مسؤولةٌ لوحدةِ التعليمِ المستمرّ.

وخلالَ سنواتِ عملها، حققتْ فاطمةُ العديدَ من الإنجازاتِ في هذهِ المناصبِ، ساهمتْ في تطويرِ الجامعةِ والارتقاءِ بمستوى الخدماتِ المقدّمةِ للطلابِ.

وتُواصلُ فاطمةُ محمد كاظم مسيرتها المُلهمةَ، مُؤمنةً بأهميةِ العملِ الجادّ والمثابرةِ لتحقيقِ الأحلامِ والأهدافِ.

فهي تُجسّدُ نموذجًا يُحتذى به للجيلِ القادمِ، وتُلهمُهم لمتابعةِ شغفهم والسعيِ وراءَ أحلامهم مهما كانت التحدياتِ كبيرةً.**

وإنّ قصةَ فاطمةِ هي شهادةٌ حقيقيةٌ على أنّ المرأةَ العربيةَ قادرةٌ على تحقيقِ الإبداعِ والتميّزِ في مختلفِ المجالاتِ، وأنّها تُمثّلُ قوّةً دافعةً للتغييرِ والتقدّمِ في مجتمعاتنا.**

ختامًا، تُعدّ م. فاطمة محمد كاظم رمزًا للإبداعِ والمثابرةِ، ونموذجًا يُحتذى به للنساءِ والشاباتِ في جميع أنحاء العالم.

فهي تُلهمُنا جميعًا بالسعيِ وراءَ أحلامنا وطموحاتنا، وتُثبتُ لنا أنّ الإنجازَ ممكنٌ مهما كانت التحدياتِ كبيرةً.