الكلية التقنية الهندسية – نجف جامعة الفرات الاوسط التقنية
شاركت الكلية التقنية الهندسية النجف والمتمثلة بعميدها الاستاذ المساعد الدكتور حسنين غني الحسيني ، في ورشة عمل عن ( أهمية التعليم التقني والمهني ودوره في خدمة المجتمع ) .
جاءت هذا المشاركة من مبدأ التعاون العلمي المشترك بين جامعة الفرات الأوسط التقنية و جامعة السليمانية التقنية .
أفتتحت الورشة بحضور السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مُظَفْر صَادِق الزُهَيْري و رئيس جامعة سليمانية التقنية الأستاذ الدكتور آلان فريدون والسيدان المساعدان لرئيس الجامعة والذوات أعضاء مجلسي الجامعتين وعدداً من مدراء الأقسام ذات العلاقة .
الزُهَيْري خلال كلمة الافتتاح أشار إلى أهمية التنسيق المشترك بين الجامعتين في مختلف القضايا ذات الصلة ، وتطرق لتجربة الجامعة في معرض الوظائف الأول ونجاح الجامعة في بناء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لخدمة الخريجين .
وأعرب عن أمله في ان تخرج ورشة العمل بتوصيات تخدم التعليم التقني في العراق . لافتاً أن الجامعة لها تعاون علمي وثقافي مشترك سابق مع جامعات الإقليم التقنية كجامعة اربيل التقنية وجامعة دهوك التقنية. وأبدى استعداد الجامعة للتعاون في مجال الدراسات العليا والأستاذ الزائر وتنظيم المؤتمرات العلمية المشتركة والنشاطات الطلابية .
وتابع الزُهَيْري القول : أن التحديات التي تواجه التعليم التقني في البلد كبيرة ووجه دعوته لاصحاب القرار في المركز والاقليم لدعم هذا القطاع وقدم شكره وتقديره لرئيس الجامعة واعضاء مجلس الجامعة ونقل تحيات منتسبي وطلبة الجامعة لجامعة السليمانية .
تخللت الورشة عرض تقديمي لورقتي عمل ، ألقى ورقة العمل الأولى مدير مركز التعليم التقني والمهني في جامعة السليمانية التقنية الدكتور جلال عبد الله محمد ، تناولت أهمية وأهداف التعليم التقني والمهني في إقليم كردستان ودور جامعة السليمانية التقنية في تطوير عجلة التعليم التقني والمهني في الإقليم .
فيما تطرق مدير قسم الشؤون العلمية في جامعة الفرات الأوسط التقنية الأستاذ علي عبد الحسين الظالمي إلى أهم التحديات التي تواجه التعليم التقني في العراق والحلول المناسبة للتغلب على هذه التحديات .
وشهدت الورشة حوارات ونقاشات بين السادة المجتمعون من عمداء الكليات والمعاهد في كلا الجامعتين خلصت الى تنظيم ورشة تدريبية مع نظرائهم في جامعة السليمانية التقنية عن آفاق التعاون المستقبلي فيما بينهم فضلاً عن التعاون في تطبيق مسار بولونيا .
وأوصت بالتحديث الجذري للمناهج وفق متطلبات سوق العمل وتوصيف الخريج ودراسة إمكانية إعتماد التعليم المتناوب في بعض التخصصات والتدريب المنهجي في حقل العمل ، وإمكانية اعتماد التدريب المبني على الكفايات .
كما دعا المجتمعون إلى الإهتمام بالمهارات الناعمة فضلاً عن المهارات التقنية التخصصية و توفير الدعم المادي للخريجين لإنشاء مشاريع خاصة بهم وتوفير التشريع القانوني المناسب لذلك .
